اليابان تحتفل باختتام مشروع الاستجابة الطارئة لتغيير المناخ وأزمات الموارد الطبيعية في الأردن الممول من اليابان بالشراكة مع الفاو ووزارة الزراعة
2025/3/27
عمان، 26 مارس 2025 – احتفلت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بالتعاون مع وزارة الزراعة في الأردن وبتمويل سخي من حكومة اليابان، اليوم باختتام مشروع "الاستجابة الطارئة لتغيير المناخ وأزمات الموارد الطبيعية في المناطق الفعالة للاجئين في الأردن". وأُقيم الحفل الختامي في عمّان احتفاءً بالإنجازات المهمة للمشروع في دعم المجتمعات المحلية المضيفة.
أُقيمت الفعالية تحت رعاية معالي المهندس خالد الحنيفات، وزير الزراعة، وبحضور السيد أساري هيديكي، سفير اليابان لدى الأردن، والمهندس نبيل عساف، ممثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وعدد من ممثلي الجهات المعنية بالمشروع والشركاء الحكوميين.
ركز المشروع، الذي نُفذ في مخيم الزعتري للاجئين، بالإضافة إلى محافظتي عجلون وجرش في شمال الأردن، على معالجة الآثار الوخيمة لتغير المناخ وأزمات الموارد الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والفيضانات.
والجدير بالذكر أنه تم استصلاح 70 هكتاراً من الغابات المتضررة من الحرائق، وزراعة 58,000 شتلة، وتوفير أكثر من 110 وظائف خضراء مؤقتة، بما في ذلك 45 وظيفة للنساء. كما تلقت المنظمات المجتمعية التدريب والموارد اللازمة للتأهب للكوارث وتوفير سبل العيش المستدامة، مثل تربية النحل. وتم إنتاج أكثر من 18,000 شتلة محليّاً، واستُثمر 102,000 دولار أمريكي في خلق فرص العمل ودعم المنظمات المجتمعية. كما سهّل المشروع بناء شراكات قوية بين المنظمات الدولية والسلطات المحلية والمجتمعات المحلية، مما عزز قدرتهم على الصمود.
مندوبا عن معالي وزير الزراعة، قال الامين العام المهندس محمد الحياري:" نثمن في وزارة الزراعة الشراكة المستمرة مع دولة اليابان ومنظمة الفاو ونسعى بجهود حثيثة مع الشركاء والمعنيين الى اتخاذ كافة الاجراءات والوسائل للتكيف والتخفيف من آثار ظاهرة التغير المناخي على القطاع الزراعي ومن خلال العمل على انشاء مشاريع ذكية تأخذ بعين الاعتبار التغيرات المناخية والابتعاد عن المشاريع التقليدية."
وأكد السيد أساري، سفير اليابان لدى الأردن، على أن: "الأردن يُواجه تحديات بيئية جسيمة، لا سيما حرائق الغابات والجفاف، والتي تؤثر على مساحات الغابات الصغيرة في البلاد. ولا تُشكل هذه التحديات الناجمة عن تغير المناخ تهديداً مباشراً للتنوع البيولوجي والنظم البيئية فحسب، بل تُعرّض أيضاً المجتمعات المجاورة وسبل عيشها للخطر، مما يُهدد الأمن الغذائي. نأمل أن يكون المشروع قد ساهم في تعزيز القدرة على الصمود في وجه الكوارث الناجمة عن تغير المناخ في الأردن، مع حماية سبل عيش المجتمعات المضيفة واللاجئة المستهدفة."
وأعرب المهندس نبيل عساف، ممثل الفاو في الأردن، عن تقديره للجهود التعاونية التي ساهمت في نجاح المشروع. وأضاف: "يُجسّد هذا المشروع قوة التعاون والأثر الإيجابي الذي يُمكن تحقيقه عندما تعمل الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية معاً. إن الإنجازات التي نحتفل بها اليوم تُرسي الأساس لمستقبل أكثر صموداً واستدامة للاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن".
وتؤكد منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التزامها بدعم جهود الأردن في مواجهة تغير المناخ ودعم الفئات السكانية المستضعفة.

أُقيمت الفعالية تحت رعاية معالي المهندس خالد الحنيفات، وزير الزراعة، وبحضور السيد أساري هيديكي، سفير اليابان لدى الأردن، والمهندس نبيل عساف، ممثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وعدد من ممثلي الجهات المعنية بالمشروع والشركاء الحكوميين.
ركز المشروع، الذي نُفذ في مخيم الزعتري للاجئين، بالإضافة إلى محافظتي عجلون وجرش في شمال الأردن، على معالجة الآثار الوخيمة لتغير المناخ وأزمات الموارد الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والفيضانات.
والجدير بالذكر أنه تم استصلاح 70 هكتاراً من الغابات المتضررة من الحرائق، وزراعة 58,000 شتلة، وتوفير أكثر من 110 وظائف خضراء مؤقتة، بما في ذلك 45 وظيفة للنساء. كما تلقت المنظمات المجتمعية التدريب والموارد اللازمة للتأهب للكوارث وتوفير سبل العيش المستدامة، مثل تربية النحل. وتم إنتاج أكثر من 18,000 شتلة محليّاً، واستُثمر 102,000 دولار أمريكي في خلق فرص العمل ودعم المنظمات المجتمعية. كما سهّل المشروع بناء شراكات قوية بين المنظمات الدولية والسلطات المحلية والمجتمعات المحلية، مما عزز قدرتهم على الصمود.
مندوبا عن معالي وزير الزراعة، قال الامين العام المهندس محمد الحياري:" نثمن في وزارة الزراعة الشراكة المستمرة مع دولة اليابان ومنظمة الفاو ونسعى بجهود حثيثة مع الشركاء والمعنيين الى اتخاذ كافة الاجراءات والوسائل للتكيف والتخفيف من آثار ظاهرة التغير المناخي على القطاع الزراعي ومن خلال العمل على انشاء مشاريع ذكية تأخذ بعين الاعتبار التغيرات المناخية والابتعاد عن المشاريع التقليدية."
وأكد السيد أساري، سفير اليابان لدى الأردن، على أن: "الأردن يُواجه تحديات بيئية جسيمة، لا سيما حرائق الغابات والجفاف، والتي تؤثر على مساحات الغابات الصغيرة في البلاد. ولا تُشكل هذه التحديات الناجمة عن تغير المناخ تهديداً مباشراً للتنوع البيولوجي والنظم البيئية فحسب، بل تُعرّض أيضاً المجتمعات المجاورة وسبل عيشها للخطر، مما يُهدد الأمن الغذائي. نأمل أن يكون المشروع قد ساهم في تعزيز القدرة على الصمود في وجه الكوارث الناجمة عن تغير المناخ في الأردن، مع حماية سبل عيش المجتمعات المضيفة واللاجئة المستهدفة."
وأعرب المهندس نبيل عساف، ممثل الفاو في الأردن، عن تقديره للجهود التعاونية التي ساهمت في نجاح المشروع. وأضاف: "يُجسّد هذا المشروع قوة التعاون والأثر الإيجابي الذي يُمكن تحقيقه عندما تعمل الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية معاً. إن الإنجازات التي نحتفل بها اليوم تُرسي الأساس لمستقبل أكثر صموداً واستدامة للاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن".
وتؤكد منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التزامها بدعم جهود الأردن في مواجهة تغير المناخ ودعم الفئات السكانية المستضعفة.


